قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن اقتصاد المملكة كان الأسرع والأعلى نمواً في العالم خلال 2022 وفقاً لصندوق النقد الدولي حيث بلغ حجمه 4 تريلونات ريال (1.1 تريليون دولار) ليتقدم بذلك إلى المرتبة السادسة عشرة بين أكبر اقتصادات العالم.
وأضاف خلال مؤتمر استثمر في السعودية أن الإصلاحات الاقتصادية في السعودية نجحت في دعم عجلة النمو وتنويع مصادره بعيداً عن النفط، حيث قفز اقتصادها خلال نصف الرحلة من رؤيتها 2030 من المرتبة 19 إلى 16 على مستوى العالم
وأوضح الفالح أن الكويت لها سجل عريق في التجارة حيث وصل تجار الكويت منذ القرن التاسع عشر إلى الهند وأوروبا ليربطوا الجزيرة العربية بالعالم بريادتهم في التجارة كما أن سوق الكويت للأوراق المالية تأسست في 1962 ليكون أول سوق في منطقة الخليج العربي كما أن الكويت تملك ثاني أكبر صندوق سيادي عالمياً تفوق أصوله الـ750 مليار دولار وأعرب عن فخره من نجاح الكثير من الشركات السعودية في سوق الكويت، مؤكداً أن الكويت من أبرز شركاء السعودية التجاريين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 11 مليار ريال بزيادة 22 في المائة خلال 2022، كما أن رصيد الاستثمارات الكويتية في السعودية نحو 35 مليار ريال سعودي في القطاعات المختلفة كالتجزئة والاتصالات الإقامة والضيافة والمطاعم وغيرها مثل “زين” وأجيليتي” والكثيرغيرها
وذكر الفالح أن السياسات الاستثمارية في المملكة تقضي بمعاملة المستثمر الخليجي معالمة السعودي، لافتاً إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية في المملكة.
بدوره قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر ، ان الرؤية السعودية ، التي لم تقطع بعد منتصف مداها الزمني، أصبحت لها نتائج مبشرة وصفها صندوق النقد الدولي بأنها ” مبهرة ” ، وترى فيها جهات دولية أخرى ما يبشر بأن تحقق الرؤية هدفها النهائي المتمثل بأن يكون الاقتصاد السعودي عام 2030 من بين أكبر خمسة عشر اقتصاداً في العالم.