التصريح الصحفي 14 يونيو 2022
(ملتقى لتوظيف مخرجات الدفعتين الثانية والثالثة
واستقبال الدفعة الرابعة لحملة شركاء لتوظيفهم واستمرار التسجيل حتى نهاية يونيو 2022 )
المانشيت الرئيسي :
.
المانشيتات الفرعية :
1. هنادي المبيلش: أكدت أن هيئة الإعاقة مستمرة في حملة شركاء لتوظيفهم بالتعاون مع البناء والجهات الداعمة .
2. عواطف السلمان: ملتقى التوظيف يشمل قطاعات مختلفة جديدة انضمت لمبادرة شركاء لتوظيفهم .
——————————————————————————————————————
اعلنت مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة هنادي المبيلش أن الهيئة وبالتعاون مع معهد البناء البشري يفتح باب استقبال طلبات الراغبين في الانتساب للدفعة الرابعة من برامج حملة شركاء لتوظيفهم المعنية بدمج ذوي الإعاقة وتدريبهم تدريبا نوعيا وانخراطهم في العمل من خلال اطلاق برامج جديدة اهمها برنامج تكنولوجيا التصنيع الرقمي وبرنامج خدمة العملاء والادارة المكتبية ، علما بان التسجيل مستمر حتى نهاية الشهر موضحة ان التسجيل سيكون من خلال رابط الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة ،
كما أكدت المبيلش على هامش ملتقى التوظيف بأن الهيئة تشيد بجهود ومساندة القطاع المصرفي الذي ساهم مشكورا بتوفير مقاعد وظيفية لذوي الإعاقة وذلك بعد نجاحنا معهم في التجربة الأولى ، معبرة عن سعادتها بتنوع حضور القطاعات في ملتقى التوظيف الحالي لمخرجات الدفعتين الثانية والثالثة والذي اشتمل على القطاع النفطي وقطاع الاتصالات وقطاع الصناعات وقطاع التجزئة ، لما يعبر عن وصول رسالة الدمج التي اتخذته الهيئة سياسة لها لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة ، حيث ان هذه التجربة هي خطوة في مسارها الصحيح وتعبر فعلا عن تعزيز الخيارات والفرص التي من شأنها تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
ومن جهتها أوضحت مدير معهد البناء البشري م. عواطف السلمان أن هذا الاستمرار لمبادرات منظومة البناء البشري للتنمية الاجتماعية في خدمة فئات الرعاية وذوي الإعاقة يعكس اهتمام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بتقديم الشكل التنفيذي لهذه المبادرات بالجودة القصوى.
وأكدت السلمان أن المعهد والهيئة في صدد استكمال تحضير الدفعة الرابعة بنسختها الجديدة مع دخول شركة نست الشركة الوطنية العالمية للخدمات التعليمية والتدريب المملوكة للهيئة العامة للاسثمار وذلك استعدادا للعام الدراسي المقبل 2022 – 2023 ، مؤكدة أن الدور التكافلي المجتمعي يتجلى بأبهى صوره في مثل هذه المبادرات الوطنية والإنسانية العظيمة، والتي يبقى أثرها نبراسا في حياة هذه الفئة وانعكاسا على المجتمع والوطن.