كتبت صحيفة “Daily Mail” أن نزاعا عسكريا عالميا قد يحدث بسبب غياب قنوات اتصال بين الدول الكبرى أثناء حالة الطوارئ الخطيرة.
ونقلت الصحيفة عن قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي الجنرال ديفيد بيرغر قوله إن تصادم طائرات تابعة للدولتين نتيجة اقترابها من بعضها البعض يمكن أن يؤدي إلى اندلاع صراع، إذا كان الاتصال بين القيادة العسكرية والسياسية لكلا الجانبين منظما بشكل سيئ لتسوية الوضع.
وقال: “ربما هذا هو أكبر مخاوفي”.
وأعلنت القيادة الأمريكية في أوروبا، الثلاثاء، أن مقاتلة روسية من طراز “سو-27” اصطدمت فوق البحر الأسود بمسيرة أمريكية من طراز “MQ-9″، الأمر الذي أدى إلى تحطم الأخيرة في المياه الدولية. وزعم أنه قبل الحادث بوقت قصير قامت المقاتلة الروسية بمناورات “غير آمنة”.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية في 14 مارس الجاري إن مسيرة من طراز “MQ-9” مزودة بأجهزة الإرسال والاستقبال انتهكت حدود منطقة النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي فوق البحر الأسود. وأضافت أن المسيرة كانت تتجه نحو الحدود الروسية، مما دفع الجانب الروسي إلى إرسال مقاتلات لتحديد هوية المسيرة.
وأوضحت أن المسيرة نفذت مناورة مفاجئة أفقدتها التوازن والارتفاع وسقطت في الماء، مشددة على أن المقاتلات الروسية لم تلمس المسيرة ولم تستخدم أسلحة ضدها وعادت بسلام إلى المطار.