شهاب لـ «بوبيان نيوز»: هناك تخبط واضح في إدارة ملف التعليم بالمؤسسات التعليمية

ميزانية «التطبيقي» لم يطرأ عليها أي زيادة لأكثر من 10 سنوات

كتب إبراهيم سالم

استنكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب لمعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق محمود شهاب وجود العديد من الأمور البعيدة كل البعد عن التخطيط في ملف التعليم، وتخبط في المؤسسات التعليمية والأكاديمية في إدارة تلك الملفات المهمة.

وقال شهاب في تصريح صحافي لـ «بوبيان نيوز»: إنه وعلى الرغم من وجود كليتين للتربية في البلد هما «كلية التربية الأساسية» بـ «التطبيقي» وكلية «التربية بـجامعة الكويت، تخرج أكثر من 3 آلاف معلم ومعلمة، إلا أنه وللأسف مازال هناك عجز كبير بالمعلمين والمعلمات في العديد من التخصصات المهمة مثل: العلوم والفيزياء وكيمياء واحياء والرياضيات.

وأضاف شهاب أنه وعلى الرغم أيضاً من وجود موافقة لمجلس إدارة «التطبيقي» المكون من مدير الهيئة وممثل عن ديوان الخدمة وممثلين عن قطاعات بالجهات الحكومية، وقطاعات اخرى بالقطاع الخاص، بزيادة الرواتب، إلا أن كل هذه المميزات لم تثني الخريجين في «التربية» عن العزوف للعمل بالتعليم، مما جعل تلك القطاعات طاردة للوظيفة، ورغم إقرار الكوادر الجديدة التي ظهرت مثل الهندسي وحتى في «التربية» التي تتمثل بضعف المعاشات للاسف، فهي مازالت حبيسة الإدراج، ولا يوجد من يفعلها، رغم ارتفاع اعداد المتدربين والمتدربات بالقاعات الدراسية، والذي يتطلب معه زيادة أعداد أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد، فمثلاً في المعهد العالي للطاقة في «التطبيقي» وصل عدد المتدربين إلى ٣٤ متدرباً بالقاعة والذي يعتبر عدد ضخم بالنسبة للدراسة العملية، وللأسف أيضاً تم وقف استثناء الساعات الزائدة من قبل ديوان الخدمة الاستثنائي بدل من الـ ٦ آلاف إلى الـ٣ آلاف، وارجاعه إلى ما قبل بـ 3 آلاف دينار، دون مراعاة لمدى الجهود والضغوط التي يواجه الأساتذة، ولا أعداد الطلبة المتكدسة داخل القاعات الدراسية

واختتم شهاب إلى وجود تخبط في ميزانية «التطبيقي» بالنسبة للساعات الزائدة والميداني، مشيراً إلى أن الميزانية لم يطرأ عليه أي تغيير لأكثر من 10 سنوات، قائلاً: «مو معقولة أن الميزانية «التطبيقي» ما تتغير لأكثر من عشر سنوات، حتى الآن، بالرغم من المناشدات والمطالبات العدة بدعم الميزانية وزيادتها.