رصد شهود عيان ومنظمات حقوقية ما يسمونه بـ”انتهاكات واسعة” ترتكبها مجموعة “فاغنر” المسلحة الروسية ضد السكان المحليين في شمال مالي، بدلا من التركيز على مهمتها التي استدعتها السلطات من أجلها وهي محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
استدعى المجلس العسكري الحاكم في مالي مجموعة “فاغنر”، المتخصصة في تدريب وتوريد المرتزقة لمناطق القتال والنزاعات، نهاية عام 2021، لمساعدة الجيش في محاربة تنظيم داعش، وتنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي، خاصة بعد خلاف بين المجلس والقوات الفرنسية أدى لرحيلها عن البلاد.