قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، إن إيران “لم تعقد أي آمال” على المحادثات النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف رئيسي في خطاب بثه التلفزيون في الذكرى الـ43 للثورة الإيرانية عام 1979: “نعلّق آمالنا على شعبنا وبلادنا، بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوماً على فيينا أو نيويورك”.
وأضاف: “نعول على قدراتنا الداخلية، ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن”.
غير أنه أشار إلى أن بلاده تسعى في سياستها الخارجية إلى “علاقات متوازنة مع العالم”، مضيفاً: “نولي أهمية خاصة لدول الجوار”.
من جهته، قال مندوب روسيا في محادثات فيينا ميخائيل أوليانوف الجمعة، إن مجموعات العمل الثلاث المعنية برفع العقوبات والقضايا النووية وترتيبات التنفيذ ستجتمع اليوم لمعالجة القضايا العالقة المتبقية.
وأشار أوليانوف عبر حسابه على “تويتر” إلى عمل “مكثف” يجري في فيينا بشأن الاتفاق النووي.
يأتي هذا بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال أمس الخميس إن الطريق ما زال طويلاً قبل إحياء الاتفاق النووي.
واستؤنفت المحادثات حول الملف النووي الإيراني، الثلاثاء الماضي، في فيينا وهدفها المعلن من جانب جميع الأطراف هو التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.